كاتب ومقالة

طرائف مختارة من موقع إسلام نت علي شبكة المعلومات

* وقف نحوي على بقال يبيع الباذنجان، فقال له: كيف تبيع؟
قال: عشرين بدانق، فقال: وما عليك أن تقول: عشرون بدانق؟
فظن البقال أنه يستزيده، فقال: ثلاثين بدانق، فقال وما عليك أن تقول: ثلاثون؟
وما زال به إلى أن بلغ السبعين، فقال: وما عليك أن تقول: سبعون؟
فقال البقال: أراك تدور على الثمانون، وذلك لا يكون أبداً.
* ركب محمد البابلي و عبد العزيز البشري قارباً في النيل ، فخاف البشري ، وقال: الحقني يا بابلي ، المركب ستغرق. فالتفت إليه البابلي في هدوء، وقال: يا أخي ما تغرق (فلتغرق) هي بتاعتنا.

* قال رجل لـأبي الغصن : أتحسن الحساب بإصبعك؟
قال: نعم. قال: خذ مدين من قمح. فعقد أبو الغصن خنصره وبنصره. فقال له: وخذ مدين من شعير. فعقد السبابة وإبهامه، وأقام الوسطى. فقال الرجل: لم أقمت الوسطى؟
قال: لئلا يختلط القمح بالشعير.
* سرقت نعل عامر بن عبد الله الزبيري ، فلم يتخذ نعلاً حتى مات، وقال: أكره أن أتخذ نعلاً، فلعل رجلاً يسرقها، فيأثم.
* قال أحدهم: رأيت على الأعمش فروة مقلوبة، صوفها خارج، فأصابها مطر، فمررنا بكلب، فتنحى الأعمش وقال: لا يحسبنا شاة!!
* قيل لـأشعب : قد لقيت رجالاً من الصحابة فلو حفظت أحاديث تتحدث بها. فقال: أنا أعلم الناس بالحديث.
قالوا: فحدثنا، قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: [خلتان لا يجتمعان في مؤمن إلا دخل الجنة] ثم سكت، قيل له: هات، ما الخلتان؟
قال: نسي عكرمة أحدهما ونسيت أنا الأخرى.
* كان الأديب المصري الفكه فكري أباظة يتمشى مع صديق له في أحد شوارع القاهرة أيام الحرب العالمية الثانية. وكان الحديث بينهما عن ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية: فالسكر كان سعره كذا وارتفع إلى كذا، وكذلك اللحم والحبوب وجميع المواد الغذائية. وبينما هما في الحديث إذا بهما أمام كُتّاب، وإذا بالأستاذ يسأل أحد الصبية: سبعة في سبعة كم يا واد؟
فأجاب: تسعة وخمسين.
فالتفت فكري أباظة إلى صديقه وقال: ودي طول عمرها كانت بتسعة وأربعين...
* ماتت أم ابن عياش، فأتاه سيفويه معزياً، فقال: يا أبا محمد ! عظم الله مصيبتك. فتبسم ابن عياش ، وقال: قد فعل، فقال: يا أبا محمد ! هل كان لأمك ولد؟
فقام ابن عياش عن مجلسه، وضحك حتى استلقى على قفاه.

آخر تحديث
1/3/2009 6:18:27 AM