تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
التشخيص المبكرلعدوى فيروس الورم الحليمى البشري بالفحوصات الجزيئية و علاقته بمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم
Early Diagnosis Of Human Papillomavirus (Hpv)Infection By Molecular Tests And Its Relation To The Prevention Of Cervical Cancer
 
الموضوع : علوم الأحياء 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : كان الهدف من هذه الدراسة هو التشخيص المبكر لعدوى فيروس الورم الحليمى البشري في عنق الرحم عند النساء باستخدام الكشف عن الحمض النووي للفيروس بالاختبارات الجزيئية، وذلك بإدخال هذه التقنية ضمن البروتوكول الذي يتبع في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة للفحص المبكر لسرطان عنق الرحم.وذلك بقياس نسبة حدوث عدوى فيروس الورم الحليمى البشري في عينة من النساء السعوديات و الأجنبيات في جدة ومقارنتها بنتائج المجتمع الغربي. يقدِّم هذا البحث تقريراً عن معدل انتشار أنواع فيروس الورم الحليمى البشري في مسحات عنق الرحم ل 100 امرأة في منطقة جدة. تم أخذ 3 عينات من كل مشاركة في جلسة واحدة صبغت إحداها بصبغة بابانيكولاو واستعملت العينتان الأخريان في الكشف عن الحمض النووي للفيروس. ثم تمت مقارنة النتائج بالطرق الثلاث المستعملات. شملت الطرق الجزئية للكشف عن الحمض النووي للفيروس طريقتين. الطريقة الأولى هي Hybrid Capture 2 (HC2) وهى طريقة معتمدة من الجهات الرسمية المختصة. والطريقة الثانية هي تفاعل البلمرة التسلسلي Polymerase Chain Reaction (PCR)وهى طريقة شائعة الاستعمال في كثير من التحاليل الطبية النتائج التي تم الحصول عليها من اختبار مئة مريضة باستخدام (HC2) للكشف عن فيروس الورم ألحليمي البشري (HPV) كانت كالتالي: 94? خالية من العدوى، 5? إيجابية للعدوى بالأنماط الفيروسية عالية الخطورة و 1? إيجابية للعدوى بالأنماط الفيروسية منخفضة الخطورة. وبمقارنة النتائج وجد أن بعض المرضى الموجبين لعدوى فيروس الورم الحليمى(HPV) بطريقة (HC2) كانت نتائج سلبية بصبغة بابانيكولاو. وهذه الحالات المتبانية استدعت إعادة فحصها خلال عام بكل من الطريقتين المذكورتين (HC2) و صبغة بابانيكولاو. من ناحية أخرى كشف اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي عن 4 حالات إيجابية. وبالمقارنة باختبار HC2 كانت حساسية، ودقة، والقيمة المتوقعة الإيجابية، والقيمة المتوقعة السلبية وصحة الاختبار لفحص لطاخة بابانيكولاو المبدئي50%, 85.0%, 17.7%, 96.4% و 83.0%؛ وبالنسبة لفحص لطاخة بابانيكولاو النهائي كانت النتيجة 100.0%، 96.8%، 66.7%, 100.0% و97.0%؛ أما بالنسبة إلى التفاعل البلمرة التسلسلي كانت النتيجة 66.7%, 100.0%, 97.9%, و 98.0% على التوالي تؤكد نتائج البحث أهمية إدخال طرق الكشف الجزيئى عن الحمض النووي لفيروس الورم الحليمى البشرى مثل HC2 أو تفاعل البلمرة التسلسلي (PCR) إضافة لفحص لطاخة بابانيكولاو المستخدم حاليا في برنامج الفحص المبكر لسرطان الرحم و التأكد من أن السيدات اللواتي كانت نتيجتهم سلبية للتحليلين يتم تكرار فحصهم على فترات زمنية متباعدة لضمان سلامتهم. بما أن الفحص تضمن كل من التحليل النسيجي و (HPV testing) معاً، و هما اللذان يكشفان عن وجود المرض لدى النساء كما هو موضح في البيانات (المعلومات) المجموعة من الغرب على مدى سنوات عديدة، نقترح استخدام ( HC2 Digene) مع (Pap) في برنامج الفحص و التأكد من أن السيدات اللواتي كانت نتيجتهم سلبية للتحليلين يتم تكرار فحصهم على فترات زمنية متباعدة لضمان سلامتهم. 
المشرف : أ.د./ صالح بن عبدالله كابلي 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1428 هـ
2007 م
 
المشرف المشارك : أ.د./ غازي بن عبد اللطيف جمجوم 
تاريخ الاضافة على الموقع : Tuesday, June 10, 2008 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
فاتن صلاح قزازQazzaz, Faten Slahباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 24048.pdf pdfالمستخلص
 24049.pdf pdfAbstract

تحميل الصفحة

الرجوع إلى صفحة الأبحاث