برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وقعت جامعة الملك خالد ممثلة بكلية الشريعة وأصول الدين والجامعة ممثلة بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال اليوم الأربعاء 18 / 6 / 1441هـ في مدينة جدة، مذكرة تعاون لمدة ثلاث سنوات، تهدف إلى الإسهام في جهود وقاية المجتمع من الأفكار المنحرفة وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتعميق الانتماء الوطني، ولتسهيل سبل التعاون الإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، والإرتقاء بمستوى التعاون نحو مزيد من التكامل والتنسيق البناء.
ووقعها عن جامعة الملك خالد عميد كلية الشريعة وأصول الدين الأستاذ الدكتور محمد بن ظافر الشهري، وعن الجامعة عميد معهد الاعتدال الدكتور الحسن بن يحيى آل المناخرة. ويأتي توقيع المذكرة لإجراء الحملات الإعلامية المشتركة في مجال تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف بكافة أشكاله كالعنصرية والعنف والتعصب. بالإضافة لتبادل الزيارات بين منسوبيها من الباحثين والمختصين، وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة والدراسات التطبيقية والميدانية في مجال تأصيل منهج الاعتدال والوسطية ومكافحة التطرف والغلو بكافة أشكاله، ودراسة تنفيذ ماجستير الاعتدال التنفيذي بجامعة الملك خالد بأبها.
ونصت المذكرة على التعاون في مجال الأنشطة الثقافية والرياضية والتوعوية المتنوعة، وعلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل مشتركة ومتخصصة في مجال الاعتدال ومحاربة الفكر المتطرف، كما يتم التعاون في (حلقات النقاش الحوارية، والمحاضرات، والندوات، والبرامج والمسابقات، والملتقيات، والمهرجانات).
وقال معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن المعهد والكلية سيعززان جهود المملكة في نشر ثقافة الاعتدال ورؤية المملكة 2030، وقدم شكره للأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه المتواصل للمعهد.
الجدير بالذكر أن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال سلم الأمير خالد الفيصل تقرير مفصلًا عن أبرز أعمال معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال للعام 2019، وعرض عميد معهد الأمير خالد الفيصل الدكتور الحسن آل المناخرة خطة معهد الاعتدال للعام 2020 المزمع تنفيذها خلال العام الحالي والتي بدأت بمذكرة التعاون مع جامعة الملك خالد بأبها.
واستعرض المعهد خلال اجتماعه مع أمير منطقة مكة المكرمة خطة عمل جائزة الاعتدال في نسختها الرابعة التي تأتي استمرارًا للنُسخ الثلاث الماضية. وجاء أبرز ما فيها تضمين دول الخليج والعالم العربي ضمن الجهات المستهدفة للترشح للجائزة، وفتح باب الترشح للجائزة، كما تم تحديد موعد إطلاق الجائزة وتاريخ استقبال المشاركين، بالإضافة للتطوير على موقع الجائزة في نسخته الرابعة.
كما يسعى المعهد إلى إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال ونبذ التطرف، ودعم وإبراز الجهود الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات، التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه، وتشجيع روح المبادرة المتميزة في مجال الاعتدال بكل أشكاله.
|