|
نظمت الجامعة لقاء تعريفي بجائزة خليفة التربوية، وذلك يوم الأحد 1 /3 /1439هـ، للمشاركين بالمجالات المحددة بالجائزة في دورتها الحادية عشرة، في القاعة الصغرى بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.
وقدم منسق جائزة خليفة التربوية بالمملكة العربية السعودية، عميد معهد الدراسات التربوية بالجامعة، الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي اللقاء التعريفي باستعراض مجالات الجائزة، والجوائز التي تم تخصيصها والمقدرة بـ 4 ملايين درهم إماراتي، وأيضا التقويم الزمني للجائزة، والأهداف الخاصة بالجائزة، واستعراض نموذج لملف عن أحد الفائزين بالجائزة من الجامعة.
وأوضح منسق جائزة خليفة التربوية بأن فترة التقديم على الجائزة تبدأ من 5 /9 /2017 إلى 31 /12 /2017م، وذلك عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة، وأن عملية التقديم والقبول والفرز والتقييم والتحكيم تتم بطريقة إلكترونية متكاملة، مستعرضاً الشروط الخاصة بكل مجالات الجائزة، فعلى مستوى الدولة والوطن العربي تم تحديد سبعة مجالات للجائزة هي: (الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العالي (الأستاذ الجامعي المتميز)، والتعليم العام (المعلم المبدع)، والبحوث التربوية (الإجرائية التطبيقية والعامة)، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، والإبداع في تدريس اللغة العربية (الأستاذ الجامعي المبدع(.
وأشار إلى أن الجامعة استطاعت تحقيق ثلاث جوائز مختلفة في الدورات الماضية في جائزة خليفة التربوية، الأولى حققها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال في مجال التأليف التربوي، والجائزة الثانية كانت من نصيب عمادة التعليم عن بعد في مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، والجائزة الثالثة لعضو هيئة تدريس قسم تقنيات التعليم، الدكتور وليد الحلفاوي في مجال التعليم العالي فئة الأستاذ الجامعي المتميز، والذي بدوره قدم نموذج عن مشاركته وتحقيقه للجائزة في اللقاء التعريفي.
واختتم اللقاء بفتح النقاش والأسئلة والاستفسارات للحضور عن آليات المشاركة والبرامج بطريقة مفصلة مع منسق الجائزة في المملكة العربية السعودية.
وكانت جائزة خليفة التربوية قد استقطبت على مدى السنوات الـ 10 الماضية 4 آلاف و595 مرشحًا ومرشحة على مستوى الإمارات والوطن العربي، كما بلغ عدد الفائزين 313 فائزاً وفائزة على مستوى الإمارات والوطن العربي، ويترجم هذا العدد سواء من المرشحين أو الفائزين حجم الانتشار الذي حققته الجائزة في قطاع التعليم ودورها في الارتقاء بالمنظومة التعليمية محلياً وإقليمياً.
|